تراجع وول ستريت الأسبوعي- ضغوط الرسوم الجمركية تثير قلق المستثمرين
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)08.23.2025
شهدت وول ستريت انحدارًا في ختام تعاملاتها الأخيرة، لتسجل بذلك خسائر أسبوعية ملموسة. يعزى هذا التراجع بشكل أساسي إلى الانخفاض الحاد في أسهم شركة "ميتا بلاتفورمز"، بالإضافة إلى حالة من الغموض المتزايد التي تكتنف المشهد التجاري العالمي. وقد تفاقمت هذه الضبابية على خلفية التصعيد الحاد من قبل الرئيس دونالد ترمب تجاه كندا، وتهديده بفرض رسوم جمركية باهظة.
وفي تطور مفاجئ، أعلن ترمب في وقت متأخر من مساء أمس عن فصل جديد في حرب الرسوم الجمركية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تعتزم فرض رسوم بنسبة 35% على جميع الواردات القادمة من كندا اعتبارًا من الشهر القادم. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أشار إلى نية لفرض رسوم شاملة تتراوح ما بين 15 و 20% على أغلب الشركاء التجاريين الآخرين.
وانزلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 من قمته القياسية التي سجلها في الجلسة السابقة، وسط أجواء من الحذر الشديد، وذلك عقب قرار ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل. كما يترقب المستثمرون بقلق بالغ تلقي الاتحاد الأوروبي رسالة من الجانب الأمريكي تتضمن تفاصيل إضافية حول الرسوم الجديدة المحتملة.
على الجانب الآخر، حققت أسهم شركة إنفيديا ارتفاعًا ملحوظًا لتصل إلى أعلى مستوى لها خلال تعاملات اليوم، إلا أن هذا الارتفاع لم يكن كافيًا لتعويض الضغوط الهائلة التي يشهدها السوق بشكل عام.
وعلى صعيد الأرقام، هبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 21.62 نقطة، أي ما يعادل 0.34%، ليغلق عند مستوى 6258.84 نقطة. وعلى مدار الأسبوع، مني المؤشر بخسارة قدرها 0.31%.
كما تراجع المؤشر ناسداك المجمع بواقع 48.44 نقطة، أو بنسبة 0.23%، ليصل إلى 20582.23 نقطة، في حين انخفض بنسبة طفيفة بلغت 0.08% خلال الأسبوع.
أما المؤشر داو جونز الصناعي، فقد انخفض بمقدار 291.06 نقطة، أي بنسبة 0.65%، ليصل إلى مستوى 44359.58 نقطة، مسجلاً تراجعًا أسبوعيًا بنسبة 1.02%.
وفي تطور مفاجئ، أعلن ترمب في وقت متأخر من مساء أمس عن فصل جديد في حرب الرسوم الجمركية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تعتزم فرض رسوم بنسبة 35% على جميع الواردات القادمة من كندا اعتبارًا من الشهر القادم. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أشار إلى نية لفرض رسوم شاملة تتراوح ما بين 15 و 20% على أغلب الشركاء التجاريين الآخرين.
وانزلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 من قمته القياسية التي سجلها في الجلسة السابقة، وسط أجواء من الحذر الشديد، وذلك عقب قرار ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل. كما يترقب المستثمرون بقلق بالغ تلقي الاتحاد الأوروبي رسالة من الجانب الأمريكي تتضمن تفاصيل إضافية حول الرسوم الجديدة المحتملة.
على الجانب الآخر، حققت أسهم شركة إنفيديا ارتفاعًا ملحوظًا لتصل إلى أعلى مستوى لها خلال تعاملات اليوم، إلا أن هذا الارتفاع لم يكن كافيًا لتعويض الضغوط الهائلة التي يشهدها السوق بشكل عام.
وعلى صعيد الأرقام، هبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 21.62 نقطة، أي ما يعادل 0.34%، ليغلق عند مستوى 6258.84 نقطة. وعلى مدار الأسبوع، مني المؤشر بخسارة قدرها 0.31%.
كما تراجع المؤشر ناسداك المجمع بواقع 48.44 نقطة، أو بنسبة 0.23%، ليصل إلى 20582.23 نقطة، في حين انخفض بنسبة طفيفة بلغت 0.08% خلال الأسبوع.
أما المؤشر داو جونز الصناعي، فقد انخفض بمقدار 291.06 نقطة، أي بنسبة 0.65%، ليصل إلى مستوى 44359.58 نقطة، مسجلاً تراجعًا أسبوعيًا بنسبة 1.02%.